السبت، 27 مايو 2017

أصفادي نقية ..

الرابعة و38 دقيقة من صباح الأحد ..
نعم ..
على أعتاب الصباح..
تجهش روحي المنهكة للكتابة ..
أستصعب النوم والحروف تأجج متنفسي ..
لازال وسيزال الحرف سَمَري ، وشغفي وضوضائي المنعزلة ..
شكرا ..فؤادي المنصت ..
أنت كل الحضور ..
مني ..
إلي ..
عن روحي المنهكة سأقص اليوم ..
كانت ولا تزال تدفع ثمن نبلها غاليا ..
ثمن حسن ظنها ..
ثمن شفافية نقاءها ..
كيف لحسن ظنها أن يؤويها لآخر مطاف مظلم ..
أستغربه تصرف ٌ منه ..وقوله "مكر عينها"
عفوا عزيزي ..أسئت وظلمتني ظناً ..
لا مكر يهب ولو عبثا نسيما ..
ان كنت صادقة ..
بحاري باردة .. لا تحسن الهيجان ..
دوامتي تائهه ..وأصفادي نقية صدأتها بصدقي لك ..
جبالي الشاهقة ..إنسيابية الصعود ..
أعماقي الغريقة ..رمَّمَتك  متكأً وخريراً لأنهاري ..
لٌج ظلماتي .. إلتحفكَ شمعداني ..
وكثيير ..
كثيير من موج تلهفك شواطى ..
فكيف ..تمضي
وتفترش الصمت بساتين عطشى ..
كيف ..تمضي ..
وتترك الروح عتمى من نور لطفك كانت تبصر ..
لا بأس ..
إعتدت ذلك ..روحي الأبية إعتادت ..لا تساوم ..لاتلوم ..
نعم ..لاتلوم ..
حتما الأجوبة صمت مفكك ..يجرح كثيرا لو ركبته كلمات ..
لذا سأتركه ..
نعم ..
مفكك..
أتناسى وأتغابى مفاهيمه ..
لأني ببساطة ..
أصفادي نقية ..مجهده يصدأُها صدقي ..
وهكذا ..ياصدقي..يبدو أَنال ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق