الأربعاء، 24 مايو 2017

مما راق لي،،من رواية عزازيل..

كدمعة لاحت في أعماق عينيها..
كانت أستار المساء قد إنسدلت..
كنت أشعر أنني تائه في أنحاء أكتافيا ،غارقٌ بالكلية في نهرها الجارف..
علني أحتمي من دوي إنهياري..
أجهشت فجأة بدمع الندم..
كان ضوء القمر يفرش مدخل المغارة..
استجلبت إلى عيني النعاس ،وبعد معاناة طويلة نمت نومة غريق..

في عينيه حدة،وفي عبوس وجههِ قسوة سياف..
إمتلى نومي بالأحلام..
كان الخادم طيب الرفقة..
"لا ينبغي ان نخجل من أمر فرض علينا ،مهما كان ،ما دمنا لم نقترفه"
كان الليل بليغ السكون،في الأجواء برد لطيف
*لايوجد في العالم أسمى من دفع الآلام ،خصوصا عن إنسان لايستطيع التعبير عن ألمه*..
كان الليل ثقيل السواد..
نظرت في قلب عينيها،،
لسعتني نظرتها،وروّعني جمالها،،
شبت بباطني حرائق لا إطفاء لها..
نسمات الوله الفواحة،،ثم رياح الشوق اللافحة،،ثم أريج الأزهار ،،ثم قلق النهار،،وأرق الليل،،
إلتقت عينانا في عناق حار،،
آثرت الصمت حتى أتيح له مايحبه من الإفاضة في الكلام
تائه في صحراوات الذات،،
سالت مني رغما عني،دمعات،،

وأخيرا كانت رواية جدا اجمل من جميلة ،نهايتها عظيما حزينا،تأكد ان الراهب هيبا لم يخرج من الحياة سواء تاءه بغياهب الضياع،،أسرتني جدا شخصية هيباتيا وآلمتني نهايتها،مرتا حاصرتني حولها الشكوك ،والأجمل إخلاص أوكتافيا وحبا البازخ الغزير..
غبرة الرواية جدا مفاهيمي نحو المسيحية،لابد لنا دوما مهما كان عمق الإختلاف وتضاده لابد ان نحترم الأديان الأخرى،،
نعم احترم المسيحية الأن جدا،،وأحببت جدا الراهب هيبا،جدا احببت خلقه وشخصيته وأحببت طِبه البسيط،،
بعيدا عن ضعفه تجاه النساء،،
هيبا رجل مميز حقا،،
لكن وددت لو كانت نهايته اجمل سواء نبوغه في الطب أو إمتلاكه مرتا..
ولكن،،،حرا فزت فوزا عظيما،،

إستمتعت بأن أنهيها صباح هذا اليوم بالساعة 11:00 بيوم14/11/2016
خطوة متواضعة نحو أفق شاسع،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق