السبت، 23 ديسمبر 2017

زخر المتكأ

3/12/2018
Mon 2:16am 
تحسس التراكم بداخلي ..
عنفوان صمتي ..
وقيودك الآسره ..
فاضت تجتح كبت أساريري عنوة ..

فلتأذن يافؤادي بأنانيتي المحظة.. به ..
فلتأذن لجيوش ضوضاءي المستسلمة الحاميهَ لتظفر به..
....
رغم خوف شاهق يحصنني يطرق نوافذ يزعجني .. أرمقه بحدت جبروتي .. وأجيبه بك معظم إستفهاماته .. 

إدنو بواحا .. تشي به حواسك ..
إدنو كالمكنون في أعماق .. ثمين صدق ..نقي روح ..
إدنو لأني .. أحسن ظني .. لتلهمني زخر المتكأ .. بين أروقتك .. فأمضي لأتوه ..وأبحر لأغرق ..

السبت، 4 نوفمبر 2017

فهل ..

أتحدث عن الحب المعتق ..
الذي يصعب بوحه .. وتشي بقوه الحواس عنه ..
يتدفق من العينين .. ويشع من الروح عبقاً ..
الحب الطاهر .. بلا مظاهر ..
الحب الغير مشروط ..
لامصلحة وراءه ولا نتائج ..
فقط أرواح تسكر في اللقاء .. وتنتشي ..
الحب اللا صلاحية له .. الصادق ..النقي ..الهادئ الضوضاء..
المكنون دوماً في أعماق صاحبه .. لا يحسن بوحه ..ولا أنتظر منهُ كعامة النساء معسول الحرف .. لا .. بل أستمتع بصمته الصاخب .. بعناق ننظراته الطوييل .. بتسمرهِ البعيد ..
نعم .. لا حرف أنتظره .. فليبقى معتقتاً في أنفاق الباطن عشقاً وسروراً هادئ ضجاً أبديا ..

فهل منك سأجد ..
هل مِنك .. مَا يغمر أوردتي الصدأة إجتياحاً ..
هل ..
هل مِنك ..مَا يوإِد صمتي حياً .. ويقتات الغبار ممن ضفافي المتعبه ..
ببساطة أنتظرك ترياق روحي ..
ترياقي البسيط المنقح الضائع ..  الإخلاص والصدق ..

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

الحمدلله ..

23:55pm
6/3/2017
حديثٍ مثرٍ بداخلي توهج .. كيف لا والقمر يفترش الجمال ينافس هدوء المساء..كيف لا و سحره شاهقٌ هذه الليلة ..
ف كيف لا يُتَيّم قلمي وينهمر حرفي ..
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً ..الحمدلله الذي أكرمني وأغناني بردِ بصري ..نعمة عظيمة أن تستسيغ مقلتاي هذه الروعة ..روعة القمر ..
كنت أنا ولا زلت أعشق القمر ..
متيمةّ سأزال ،في حبه لن أرتجل ..

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

بوح ..

12:41ظهراً ..يوم السبت 22/7/2017
لوهلة أردت الكتابة ..
قد أُفسره حنين لها ..
نعم .. حنين
الكتابة بطريقة ما رفيقةٍ لي ..
رفيقة لضجري ..الكف الحاني على همومي ..والجانب المنصت لثرثرة دواخلي ...
الكتابة ضفتي الهادئة التي تنساب روحي لملاقاتها ..
نعم ..الكتابة ..
تتسمر حروفي كثيراً كلماتي الشاهقة ..وأحياناً الذابلة ..
نمضي معاً كثيراً من الأوقات ..أوقات عنفوان السعادة والأحزان المحطمة ..
بين حين وحين أعذريني حروفي ..
تحملي ثقل الصمت ..
وتحملي إنهمار أحزاني الغزيرة ..
ضمي أفراحي وإبتسامات ..ضميها ودسّيها بين طياتك ..وعاهديني أن لا تضيعها ..نعم ..عاهديني ..فهي ليست غالباً كثيرة ..
صارت شحيحة هي الإبتسامات ..

الحمدالله..:)

السبت، 27 مايو 2017

أصفادي نقية ..

الرابعة و38 دقيقة من صباح الأحد ..
نعم ..
على أعتاب الصباح..
تجهش روحي المنهكة للكتابة ..
أستصعب النوم والحروف تأجج متنفسي ..
لازال وسيزال الحرف سَمَري ، وشغفي وضوضائي المنعزلة ..
شكرا ..فؤادي المنصت ..
أنت كل الحضور ..
مني ..
إلي ..
عن روحي المنهكة سأقص اليوم ..
كانت ولا تزال تدفع ثمن نبلها غاليا ..
ثمن حسن ظنها ..
ثمن شفافية نقاءها ..
كيف لحسن ظنها أن يؤويها لآخر مطاف مظلم ..
أستغربه تصرف ٌ منه ..وقوله "مكر عينها"
عفوا عزيزي ..أسئت وظلمتني ظناً ..
لا مكر يهب ولو عبثا نسيما ..
ان كنت صادقة ..
بحاري باردة .. لا تحسن الهيجان ..
دوامتي تائهه ..وأصفادي نقية صدأتها بصدقي لك ..
جبالي الشاهقة ..إنسيابية الصعود ..
أعماقي الغريقة ..رمَّمَتك  متكأً وخريراً لأنهاري ..
لٌج ظلماتي .. إلتحفكَ شمعداني ..
وكثيير ..
كثيير من موج تلهفك شواطى ..
فكيف ..تمضي
وتفترش الصمت بساتين عطشى ..
كيف ..تمضي ..
وتترك الروح عتمى من نور لطفك كانت تبصر ..
لا بأس ..
إعتدت ذلك ..روحي الأبية إعتادت ..لا تساوم ..لاتلوم ..
نعم ..لاتلوم ..
حتما الأجوبة صمت مفكك ..يجرح كثيرا لو ركبته كلمات ..
لذا سأتركه ..
نعم ..
مفكك..
أتناسى وأتغابى مفاهيمه ..
لأني ببساطة ..
أصفادي نقية ..مجهده يصدأُها صدقي ..
وهكذا ..ياصدقي..يبدو أَنال ..

الأربعاء، 24 مايو 2017

غيابك ..أبي ..

مساء الخير ..الساعة الآن الثانية عشر والسادسة وثلاثون دقيقة..بين ظلمة الليل وضوء خجولٍمن القمر تسلل..وددت أن أكتب بعض الكلمات..دموع ذابت كبداية..
ياااه ياوالدي..غيابك طال ..وحضورك القوي في دواخلنا المشتت قوي ..لازال يلملم خاواطرنا وآمالنا المهترئة..
انا ياوالدي..تركت النوم..سطحية الغفوات..قلبي يا والدي مهدّم..جيوش حزن عظيمة هاجمت اراضيا وبساتيني..
لا شيئ يا أبتي..
حزن..
ودمع صافٍ..
انا يا أبي لا أريد إلا أن أحمل إسمك عاليا شامخا..يبتسم من يسمعه فخرا بسموه..
اتمنى ذلك..

كثير في الحقيقة ما اتمناه..
حزن يا أبي ودمع..
ابدا لن احكيه لسواي..حزن ٌ غنيةٌ انا به..لن احكيه ..ولن ازعجه بالثرثرة..فقط احتفظ به..

ممتلئ دواخلي به..
مكسورة مهشمة بصداه ..لكن لابأس..
لأن البرود الذي إفترش وجداني لن يكترث مجددا بشيئ..
لا حزن فوق حزني عليك..
ولا صدمة ستحرك سكون..
لا ذاك ولا ذاك..
لأن حزني عليك غني وبازخ..لن أعيره لمزاد ما..
بل..لي..بين أوردتي وبين وجداني..
أبي العزيز..
رحمك الله..


رحمة الله عليك ..

1:21
1/3/2017
رحمة الله عليك يا أبوي..
لسا نحنا والمدامع رفقة..
كيف يا ابوي تاني نفرح ..كيف ننبسط ..كيف ننسى ..وكيف ندفر الايام نمشيها ..كيف..
نفرح ..نعيَّد ..نزغرد ..نغني ..كيفف؟؟
كيف كل دا..
انا ياابوي فراقك والله غريب ..
سلّ الفرح مننا ..وخلانا والله حزنانين. ..
حزنانة انا والله يا ابوي ..وببكي كتيير عليك ..
حزنانة من الناس البتعاملنا غريب ..حزنانة ل أمي الباتت عيونا حزينة ..حزنانة لأنو حياتنا حزينة ..
كيف مفترض نعيش ..كيف ..
وانت الكنت ممشينا ومأكلنا ومشربنا ..كيف ننساك يا ابوي ..
كيف مفترض نفرح ..نشارك الناس .. كيف..
يحليلك ..يالعزيز الغالي ..يحليلك..
العزيز الغالي ..
دنيا غريبة ..خلتنا نتمنى نزور قبرك..
خليك نايم مطمن..انت الربيت والأديت..
انت الكريم .. انت المصلي العابد ..
في كل خطوة يا أبوي حأفضل حافظة إسمك..وتربيتك..وبصمتك جواي..
حأحفظك يا أبوي ..وأحفظ سمعتك بي..
رحمة الله عليك يالغالي..

مما راق لي،،من رواية عزازيل..

كدمعة لاحت في أعماق عينيها..
كانت أستار المساء قد إنسدلت..
كنت أشعر أنني تائه في أنحاء أكتافيا ،غارقٌ بالكلية في نهرها الجارف..
علني أحتمي من دوي إنهياري..
أجهشت فجأة بدمع الندم..
كان ضوء القمر يفرش مدخل المغارة..
استجلبت إلى عيني النعاس ،وبعد معاناة طويلة نمت نومة غريق..

في عينيه حدة،وفي عبوس وجههِ قسوة سياف..
إمتلى نومي بالأحلام..
كان الخادم طيب الرفقة..
"لا ينبغي ان نخجل من أمر فرض علينا ،مهما كان ،ما دمنا لم نقترفه"
كان الليل بليغ السكون،في الأجواء برد لطيف
*لايوجد في العالم أسمى من دفع الآلام ،خصوصا عن إنسان لايستطيع التعبير عن ألمه*..
كان الليل ثقيل السواد..
نظرت في قلب عينيها،،
لسعتني نظرتها،وروّعني جمالها،،
شبت بباطني حرائق لا إطفاء لها..
نسمات الوله الفواحة،،ثم رياح الشوق اللافحة،،ثم أريج الأزهار ،،ثم قلق النهار،،وأرق الليل،،
إلتقت عينانا في عناق حار،،
آثرت الصمت حتى أتيح له مايحبه من الإفاضة في الكلام
تائه في صحراوات الذات،،
سالت مني رغما عني،دمعات،،

وأخيرا كانت رواية جدا اجمل من جميلة ،نهايتها عظيما حزينا،تأكد ان الراهب هيبا لم يخرج من الحياة سواء تاءه بغياهب الضياع،،أسرتني جدا شخصية هيباتيا وآلمتني نهايتها،مرتا حاصرتني حولها الشكوك ،والأجمل إخلاص أوكتافيا وحبا البازخ الغزير..
غبرة الرواية جدا مفاهيمي نحو المسيحية،لابد لنا دوما مهما كان عمق الإختلاف وتضاده لابد ان نحترم الأديان الأخرى،،
نعم احترم المسيحية الأن جدا،،وأحببت جدا الراهب هيبا،جدا احببت خلقه وشخصيته وأحببت طِبه البسيط،،
بعيدا عن ضعفه تجاه النساء،،
هيبا رجل مميز حقا،،
لكن وددت لو كانت نهايته اجمل سواء نبوغه في الطب أو إمتلاكه مرتا..
ولكن،،،حرا فزت فوزا عظيما،،

إستمتعت بأن أنهيها صباح هذا اليوم بالساعة 11:00 بيوم14/11/2016
خطوة متواضعة نحو أفق شاسع،،

الجمعة، 3 فبراير 2017

أجيد الإنسحاب ..

روحي المجهدة كانت تخاف الترنح..كانت كثيرا تدّعي القوة ..فتحسن النهوض..لماذا..لماذا..
فقط..
لانها تخاف الإتكاءة على الكتف المزيف..
كانت لاتحسن الاختيار..فوحدتهم في المقياس سواسية..
نعم ..سواسية..جميعهم..مخادعون ..كاذبون..مزيفو الدواخل..
كانت جميلة الانسحاب..
نعم ..ليس لي ان اخدع نفسي في حب غابر..على حافة رمال الشاطى..في واجهة امواج الايام القاسية..
لن أطل كثيرا..
فقط كنت اجيد الانسحاب..

السبت، 21 يناير 2017

تخشى الزيف ..

اجابات كتييير ومختلفة لهذا السؤال الواحد..
لماذا باب الحب لديكِ مغلق..
لأن مفهومه حاضرا اختلف..صار يعني الخداع والكذب ..
صار يعني وسيلة لغاية..
غايتهو مصلحة..او ضرر ..او ..
في كل الحالااات..تبريري هو اني املك قلب واحد ..فقط لإنسان واحد..كنت كل ما أرجوه ان يكون بسيطا صادقا ..وفيا مخلصا..
نقيا..طيبا..يحترم ويُحترم..مثالا متواضع ..خيرا..
كنت اخاف ان لا اجد كل هذه البساطة في احد..فكنت اتفادى ما يسمى الحب..
كنت اخاف على طفل مشاعري ..
اخاف الكسر..
ببساطة هشة الدواخل..
تقشعر من رياح العلاقات..
لاتحسن الدفء..
وتخشى الزيف..