السبت، 24 مارس 2018

كالمطر ..


رب صدفة ..خير من ألف ميعاد..
خير حضورك الفائض ..
خير الخطى .. وخيرك
ك دنو المطر في خاطري نبراتك ..
وفي طيب الخاطر
ما بال أيام عجالٍ نرتجيها للقاء ..
وسهاد تنهيداتٍ ثقيلة تنتظر ..
تنتظرك نسيم صاف يأسر مسامع المساء..
أسارير نفسٍ متوشحة بك ..  منك ..
كمنجات إفترشت الصمت حيناً طويلاًً ..
وعنوةً إصطفتك ألحان الضفاف ..
روح حنتك مطر ..
ظمأتك أشواق .. فهطلتَ متغلغلاً المسام..
هدوء فائض يستدرج إستسلام إنصاتي..
أمضي منك بك .. وتمضي فيّ غزيراً
غزيراً بعيداً عميقاً ..
أرتجي البين رفقاً..
ألهم فؤادي سراً ..
ناجيتك أعماقً ..
أستوطنتك عنوة ..
وأختارتك مصيراً معتقاً بالدواخل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق