الأربعاء، 18 مايو 2016

هل ستقسو الحياة فـ تنسيني رحيلك..

لا لست أنت..
أنساك لا..
لن أرفع تلك الراية الخرقاء للحياة الغدارة..
ياعزيزي أنت يا كلّ بعضي..
وداعُك هز أرضي..شل وجدي..إنتزع دمعي السرى غير مبالي كيف يحكي..يبكيك ألم..يحكيك زخم أوجاع مريرة..أوجاااع يا كل بعضي وربي مريرة...
أنا يااا من لن يحكيك قلميي الخائب..لست تدري ..أَوَ ليت الحياة لم تعزف كمنجات الحزن سيمفونية لهذا البلاء..
يا لكي من حياة..
لا لا تربتي على كتفي..
لا تغادري  فالدرس هيهات أن يستوعب..

كيف يعلن الوداع و الرحيل من هم لأرواحنا بحوور ود..هم الروح عينها..هم ذالك المعدن الطيب النادر..هم الإبتسامة الحنينة المستحبة..
عزيي يا أبي..
هل ستقسو الحياة لتنسيني رحيلك..

فضفضة برفقة حروف

مجرد ..شك سرى بالصدفة على خاطري..
ههههه..كذالك المسلسل حين إتَّصَلت تطمأن عليه فوجدت الخط مشغول ..لا بأس قالت ..وعاودة الإتصال بعد قليل ..لتجد أيضا الخط مشغول..
غريب..
ردة فعلي غريبة فعلا..
شك غريب سرى بخاطري..
رغم أني لا أُكِنُّ له شيئ بداخلي..
ذاك الشك أيقظ القسوة الفظة بداخلي..
نعم..القسوة التي تعتقد بأنه ليس هناك من أستطيع أن أثق به..
الثقة التي تخصني لا أحسن أن أبوحها..لأني لا أجييد حديثها..تأتأت حروفها تحتم أنه سيأتي من يترجمها ويعلمني قواعد الحديث معه وإنهمار الصمت إنسيابا يفهمه ..
نعم..رغم لاشي متبادل بعد..غير خطوة خطوتها نحوه..خطوة مترددة..
ولأنها مترددة..عادت أدراجها..
عادت لأنها ظنت أنها قد لاتعني شيئا في حياته فكيف تساوم هي على ان تكون ال خطوة عظيمة..
هي قد لا تعني شيئا في حياته..هي قد تكون مجرد ..نعم ..مجرد فتاة عابرة ..ك كمية العلاقات العابرة بحياته..
هي قد تكون بداية جافة لنهاية عميقة مبررحة ..
هي لاشي..
هي مجرد تغيير من روتين..
وغدا ستصبح ايضا روتين..وسيغيرها بأخرى..
عفوا..
عفوا..
لذلك أحسن أن أنطوي مع مشاعري..
لا أبيعها ببخس حب..
الحب ياعزيزي  في جوهر الصدق..
وأنا لا أجيد قراءته من الوجوه..فكيف أترجم ما في القلوب..
فأكتفي بالصمت..والخطى المترددة..
آآمله بأني سأحسن قراءت أحدٍ ما..
أحدٍ ما..