الأحد، 7 فبراير 2016

على حافة الشاطئ..

بين رمال الشاطئ
..نثرت حُبَّكَ لي..
لما..لما..وثقت بالموج..
الخضم ..طالما خان..
طالما خان الهدوء..بزوابع ودوامات..
اياا حسرتاا..
حُبكَ لي كان هناك..
في كل مكان..من ذاك الشاطئ..
بين أحضان الرمال منثور..
منثور..هناك..وبين الطيات..وهناك..
كثيير..
كثيير جدا ..ما وهبتني إياه..
كثيير..
لما..لما وثقت ..بالموج..
أمواج الحياة ياعزيزي ..لم تقيم يوما على فنادق الشواطى الهادئة . .
لا لا..لم يتفق الموج يوما مع الرمال..
كان دائما الضيف الثقيل..ثقيل الظل..

كان دوما يمحو الذكريات ..
كان دوما يمحو الذكريات..

أخذها كللها..كللها..
حُبك المنثور..أخذه الموج ياعزيزي..
لا لا ..لا تلمني..
وياليتك لمتني..
طاردت الموج كي أسترجع ما سلبه مني..طاردته..ولكن....

سلبه مني..ووجدتني ..مكتوفه الأيدي..لا أملك سوى الجلوس على الرمال...نعم ذات الرمال..
انظر للموج لا ألومه..ولكن أقاسمه ..الذكريات..

يوما ما سأقرء مدونتي هذه وأبتسم..
نصف أبتسامة..

ان يمنحك احد ما الحب فهاذا كثيير..
فستقبِِله بالإحترام والتقدير..تهذيبا وتواضعا للمشاعر..

عفوا..
لأني ..لم ..أكن ..كما تمنيت..أنت..
مع خالص تواضعي وإحترامي لمشاعرك..

عفوا..
إن كسرتك..وإن آلمتك..

عفوا..
لأن عفوا..لن تمسح دمعا دافقا..
ولأنها..لن تطيب جرحا نازفا..

لكن على الشواطئ دوما ..ومع الأمواج أُناجيك ذكرياات..