الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

أبي ..

ترنو بعيدا..وتعود..
الذكريات يا أبي صارت غدارة..
لم تسلم من غدر زمننا هذا..
تستعصي على الحضور تارة..وتارات تأتي بوفرة..
صورك..وصوتك..واللين في نبرة نداءك..يخونني في حضوره..
ام انني لا أحسن النداء مواجهتا الدموع..
لا شيء..
لا شيئ..
غير انني استسلم كعادتي للدموع..

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

3أسطر..

3:30
27/9

حتما وأد قلمي قلبا حيا بالحب،،
من جديد
اأُحسن جدا نقش النهايات على احجار قلبي القاسية..
في 3اسطر مثلتو الحب تمثيلا شنيعاً،،
حبا بريئا صامتا،،
في 3اسطر فقط قالت،،هه أعني ،قُلتُ
وكيف قلتها،،كيف
لا احب الإقتراب يا قلبي..
لا احبه الاقتراب..
لماذا،،
لأن ماذا بعده،،
ماذاااااا
إعتيادٌ،،فإبتعاد،،
نعم ...فإبتعاد
إذا،،
إختصرت المسافت بأقصر الطرق..
بحت هرولتي حتى عبر أقصر الطرق،،
أأسف جداا
عزيزي
أاسف،،
كيف قلتها
نعم حدثته فقلت،،
"ياريت ما نتلاقى"
"حياتي معقدة ومتاهه"
"فرصة سعيدة"
وعم صمت ميت
ووأدت حبا يافعا من جديد،،
سامحني،،صديقي،،وأكثر..

الأربعاء، 18 مايو 2016

هل ستقسو الحياة فـ تنسيني رحيلك..

لا لست أنت..
أنساك لا..
لن أرفع تلك الراية الخرقاء للحياة الغدارة..
ياعزيزي أنت يا كلّ بعضي..
وداعُك هز أرضي..شل وجدي..إنتزع دمعي السرى غير مبالي كيف يحكي..يبكيك ألم..يحكيك زخم أوجاع مريرة..أوجاااع يا كل بعضي وربي مريرة...
أنا يااا من لن يحكيك قلميي الخائب..لست تدري ..أَوَ ليت الحياة لم تعزف كمنجات الحزن سيمفونية لهذا البلاء..
يا لكي من حياة..
لا لا تربتي على كتفي..
لا تغادري  فالدرس هيهات أن يستوعب..

كيف يعلن الوداع و الرحيل من هم لأرواحنا بحوور ود..هم الروح عينها..هم ذالك المعدن الطيب النادر..هم الإبتسامة الحنينة المستحبة..
عزيي يا أبي..
هل ستقسو الحياة لتنسيني رحيلك..

فضفضة برفقة حروف

مجرد ..شك سرى بالصدفة على خاطري..
ههههه..كذالك المسلسل حين إتَّصَلت تطمأن عليه فوجدت الخط مشغول ..لا بأس قالت ..وعاودة الإتصال بعد قليل ..لتجد أيضا الخط مشغول..
غريب..
ردة فعلي غريبة فعلا..
شك غريب سرى بخاطري..
رغم أني لا أُكِنُّ له شيئ بداخلي..
ذاك الشك أيقظ القسوة الفظة بداخلي..
نعم..القسوة التي تعتقد بأنه ليس هناك من أستطيع أن أثق به..
الثقة التي تخصني لا أحسن أن أبوحها..لأني لا أجييد حديثها..تأتأت حروفها تحتم أنه سيأتي من يترجمها ويعلمني قواعد الحديث معه وإنهمار الصمت إنسيابا يفهمه ..
نعم..رغم لاشي متبادل بعد..غير خطوة خطوتها نحوه..خطوة مترددة..
ولأنها مترددة..عادت أدراجها..
عادت لأنها ظنت أنها قد لاتعني شيئا في حياته فكيف تساوم هي على ان تكون ال خطوة عظيمة..
هي قد لا تعني شيئا في حياته..هي قد تكون مجرد ..نعم ..مجرد فتاة عابرة ..ك كمية العلاقات العابرة بحياته..
هي قد تكون بداية جافة لنهاية عميقة مبررحة ..
هي لاشي..
هي مجرد تغيير من روتين..
وغدا ستصبح ايضا روتين..وسيغيرها بأخرى..
عفوا..
عفوا..
لذلك أحسن أن أنطوي مع مشاعري..
لا أبيعها ببخس حب..
الحب ياعزيزي  في جوهر الصدق..
وأنا لا أجيد قراءته من الوجوه..فكيف أترجم ما في القلوب..
فأكتفي بالصمت..والخطى المترددة..
آآمله بأني سأحسن قراءت أحدٍ ما..
أحدٍ ما..

الأحد، 7 فبراير 2016

على حافة الشاطئ..

بين رمال الشاطئ
..نثرت حُبَّكَ لي..
لما..لما..وثقت بالموج..
الخضم ..طالما خان..
طالما خان الهدوء..بزوابع ودوامات..
اياا حسرتاا..
حُبكَ لي كان هناك..
في كل مكان..من ذاك الشاطئ..
بين أحضان الرمال منثور..
منثور..هناك..وبين الطيات..وهناك..
كثيير..
كثيير جدا ..ما وهبتني إياه..
كثيير..
لما..لما وثقت ..بالموج..
أمواج الحياة ياعزيزي ..لم تقيم يوما على فنادق الشواطى الهادئة . .
لا لا..لم يتفق الموج يوما مع الرمال..
كان دائما الضيف الثقيل..ثقيل الظل..

كان دوما يمحو الذكريات ..
كان دوما يمحو الذكريات..

أخذها كللها..كللها..
حُبك المنثور..أخذه الموج ياعزيزي..
لا لا ..لا تلمني..
وياليتك لمتني..
طاردت الموج كي أسترجع ما سلبه مني..طاردته..ولكن....

سلبه مني..ووجدتني ..مكتوفه الأيدي..لا أملك سوى الجلوس على الرمال...نعم ذات الرمال..
انظر للموج لا ألومه..ولكن أقاسمه ..الذكريات..

يوما ما سأقرء مدونتي هذه وأبتسم..
نصف أبتسامة..

ان يمنحك احد ما الحب فهاذا كثيير..
فستقبِِله بالإحترام والتقدير..تهذيبا وتواضعا للمشاعر..

عفوا..
لأني ..لم ..أكن ..كما تمنيت..أنت..
مع خالص تواضعي وإحترامي لمشاعرك..

عفوا..
إن كسرتك..وإن آلمتك..

عفوا..
لأن عفوا..لن تمسح دمعا دافقا..
ولأنها..لن تطيب جرحا نازفا..

لكن على الشواطئ دوما ..ومع الأمواج أُناجيك ذكرياات..